ألا هبي بصحنك فاصبحينا ... ولا تبقي خمور الأندرينا إلى قوله: ألا لا يجهلن أحد علينا ... فنجهل فوق جهل الجاهلينا راجع: شرح المعلقات السبع: ص/ ٩٤، ١٠٢. (٢) المسكة على وزن غرفة، وهو من الطعام، والشراب ما يمسك الرمق، ويقال: ليس لأمره سكة، أي: أصل يعول عليه، وليس له، مسكة، أي: عقل، وليس به مسكة، أي: قوة. راجع: المصباح المنير: ٢/ ٥٧٣، ومختار الصحاح: ص/ ٦٢٤ - ٦٢٥. (٣) هذا من كلام الفضيل رحمه اللَّه تعالى وليس أثرًا كما قد توهمه العبارة. راجع الإحياء: ٣/ ٢٠٧، والأحاديث الواردة في ذم الدنيا التي تلهي العبد عن ربه كثيرة كقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر اللَّه وما ولاه، وعالم، أو متعلم"، وقوله: "لو كانت الدنيا تعدل عند اللَّه جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء". راجع: سنن الترمذي مع التحفة: ٦/ ٦١١، وما بعدها.