(٢) انظر: المحلي على جمع الجوامع: ١/ ٢٤٨، وتشنيف المسامع: ق (٢٥/ ب)، وهمع الهوامع: ص/ ٧٤، والآيات البينات: ٢/ ٢٦. (٣) لأنه رأس المفاهيم لذا قال إمام الحرمين: "لو عبر معبر عن جميع المفاهيم بالصفة لكان ذلك منقدحًا، فإن المعدود، والمحدود موصوفان بعدهما، وحدهما" البرهان: ١/ ٤٥٤، وانظر: منع الموانع: ق (٨١/ أ). (٤) -غر بكسر الغين المعجمة- أي: لا يعرف الشر، ولا بذي مكر، وهو ضد الخب، يقال: فتى غر، وفتاة غر، والمراد: أن المؤمن من طبعه الغرارة، وقلة الفطنة للشر، وترك البحث عنه كرمًا، وحسن خلق منه، وسلامة صدر لا جهلًا، وغباء. راجع: النهاية في غريب الحديث لابن الأثير: ٣/ ٣٥٤ - ٣٥٥. (٥) الحديث رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي، والحاكم، والبيهقي، ولفظه عند أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن المؤمن غر كريم، =