أخرجه أحمد (٢/ ٣٩٥)، وابنُ النَّجَّار في "ذيل التاريخ"(٢/ ١٣٢) من طريق هوذة بن خليفة، عن عوف.
وسندهُ قويٌّ. وفي هوذة كلامٌ لا يضرُّ.
ب- سالمُ الخياط، عنه.
أخرجه الطبرانيُّ في "الأوسط"(ج١ رقم ٩٤٩) قال: حدثنا أحمدُ، قال: حدثنا عمرو، قال: حدثنا زهيرُ بنُ محمدٍ، عن سالم الخياط، قال: سمعتُ محمد بن سيرين به. وذكر فيه:
" ... حتى يُفرغ على يديه ثلاث مرات ... ".
* قُلْتُ: أحمدُ، شيخ الطبرانيّ، هو ابنُ يحيى الحُلْوانيُّ، ثقةٌ، وَثقهُ غيرُ واحدٍ -كما في "تاريخ بغداد"(٥/ ٢١٢ - ٢١٣) -.
وعمرو، هو ابْنُ أبي سلمة التنيسي. وهو صدوقٌ، ولكن وقعت منه أوهامٌ في حديثه، لا سيما في حديثه عن زهير بن محمد، حتى قال أحمدُ بن حنبل:
"روى عن زهير أحاديث بواطيل، كأنه سمعها من صدقة، فغلط، فقلبها عن زهيرٍ" اهـ.
فكأن هذا آتٍ من قبل أن عمرو بن أبي سلمة شاميُّ.
وقد قال أحمدُ، والبخاريُّ، وغيرُهُما:
"ما روى أهلُ الشام عن زهيرٍ، فإنه مناكيرُ" وهذا منها.
وسالمُ، هو ابنُ عبد الله الخياط. مختلفٌ فيه. وحديثُهُ جيد في المتابعات. =