للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= عنهما ما زالتا رطبتين".

* قُلْتُ: وسندُهُ ضعيفٌ.

وعبيدُ بنُ الصباح، ضعَّفه أبو حاتمٍ (١).

ذكره عنه ولدُهُ في "الجرح والتعديل" (٢/ ٢ / ٤٠٨).

وعزاهُ الهيثميُّ (١/ ٢٠٨) لأحمد والطبراني في "الأوسط وقال: "فيه عبيد بن عبد الرحمن، وهو ضعيفٌ".

وعبيد بن عبد الرحمن هذا، ترجمه ابنُ أبي حاتمٍ (٢/ ٢ /٤١٠) وقال: "روى عن عيسى بن طهمان، روى عنه أبو أسامة الكلبي .... سألتُ أبي عنه فقال: لا أعرفُهُ، والحديثُ الذي رواه كذبٌ". اهـ

ففرق أبو حاتمٍ والذهبى بين عبيد بن الصباح وعبيد بن عبد الرحمن، وقد صرحت روايةُ البيهقيّ أن عبيد بن الصباح يروى عن عيسى بن طهمان، وعنه أبو أسامة الكلبي، فلعلهما واحدٌ. والله أعلمُ.

...

٩ - حديثُ يعلى بن سيابة، رضى الله عنه.

أخرجه أحمد (٤/ ١٧٢) واللَّفْظُ له، والطبرانيُّ في "الكبير" (ج ٢٢ / رقم ٧٠٥) من طرق بن حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن حبيب بن أبي جبيرة، عن يعلى بن سيابة قال: كنتُ مع النبيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم، في مسيرٍ له، فأراد أن يقضى حاجةً، فأمر وديتين، فانضمت إحداهما إلى الأخرى، ثمَّ أمرهما فرجعتا إلى منابتهما، وجاء بعيرٌ فضرب بجرانه إلى الأرض، ثم جرجر حتى ابتل ما حوله. فقال النبيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم: "أتدرون =


(١) ووثقه البزار -كما في "المجمع" (٤/ ٣٢٠) -، والبزار نَفَسُهُ رخوٌ في التوثيق.

<<  <  ج: ص:  >  >>