للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= المهملة وتخفيف المثناة من تحت، وبعد الألف موحدة، وهي أُمُّهُ".

وكذا في "الإِصابة" (٦/ ٣٥٣).

وظاهر صنيع أحمد كذلك بدليل أنه جعل حديثه ضمن مسند "يعلى بن مرة".

وكذا قال ابنُ عبد البر في "الاستيعاب" (٢/ ٦١٥).

ولكن فرَّق بينهما أبو حاتمٍ، وابنُ قانعٍ، والطبرانّى.

وقال ابنُ حبان في "الثقات" (٣/ ٤٤٠):

"يعلى بن مرة .... ومن قال إنه يعلى بن سيابة، فقد وهم" ثمَّ قال في ترجمة يعلى بن سيابة:

"يقال: إن له صحبةً".

...

١٠ - حديثُ يعلى بن مرة، رضي الله عنه.

أخرجه البيهقيُّ في "دلائل النبوة" (٧/ ٤٢) من طريق الصباح بن محارب، عن عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة، عن أبيه، قال: مررنا مع رسول الله على مقابر, فسمعتُ ضغطةً في قبرٍ! فقلتُ يا رسول الله! سمعتُ ضغطةً في قبرٍ. قال: وسمعت يا يعلى؟! قلتُ: نعم. قال: "فإنَّهُ يُعذَّبُ في يسيرٍ من الأمر". قلت: وما هو -جعلني الله فداك-؟ قال: "كان رجلًا فتانًا يمشي بين الناس بالنميمة، وكان لا يتنزه عن البول. قم يا يعلى إلى هذه النخلة، فائتنى منها بجريدةٍ". فجئتُهُ بها فشقها باثنين، فقال: "اغرس إحداهما عند رأسه، والأخرى عند رجليه، فلعلَّهُ أن يُرفَّه -أو يُخفف- عنه ما لم ييبس هاتان".

* قُلْتُ: وسندُهُ ضعيفٌ، وفي متنه نكارة وعمر بن عبد الله =

<<  <  ج: ص:  >  >>