= عندي- أن يكون موسى بن يسار هو الأرْدُنيُّ، والذي يقال فيه:"موسى بن سيار". فالله أعلم بحقيقة الحال.
ثم ظهر لي وجهٌ آخر. فلعلَّ ابن إسحق يرويه عن الزهري مرسلًا أو معضلًا. والله أعلمُ.
١٤ - أبو مريم، عنه.
أخرجه أبو داود (١٠٥)، وابنُ حبان (ج٢/ رقم ١٠٥٨)، والدارقطنيُّ (١/ ٥٠)، والبيهقيُّ (١/ ٤٦) من طريق معاوية بن صالح، عنه وسندهُ حسنٌ -كما قال الدارقطنيُّ- رحمه الله.
١٥ - نُعيم بن عبد الله، عنه.
أخرجه ابنُ عديٍّ في "الكامل"(٣/ ٩١١) من طريق أبي الجنيد الضرير، عن عثمان بن مقسم، عن نُعيم به.
* قُلْتُ: وسندُهُ ضعيفٌ جدًّا.
وأبو الجنيد هذا، هو خالد بن الحسين.
قال ابْنُ معين:
"ليس بثقةٍ".
وضعَّفهُ ابنُ عديٍّ.
وعثمان بن مقسم، تركه يحيى القطَّان، والنسائيُّ، والدَّارقطنيُّ.