= قيحًا ودمًا ما بالُ الأبْعَدِ قد آذانا على ما بنا من الأذى، فيقول: إنَّ الأبْعَدَ كان يأكلُ لحومَ الناس".
زاد ابنُ أبي الدُّنيا: "بالغيبة ويمشى بالنميمة".
قال المنذريُّ في "الترغيب" (١/ ١٤٢، ٢/ ٦٠٦، ٣/ ٥٠٨):
"إسنادُهُ ليِّنٌ".
* قُلْتُ: وشفيُّ بن ماتعٍ مختلفٌ في صحبته كما قال الطبرانيُّ وابْنُ الأثير ويظهر أن أبا نعيمٍ اعتمد صحبته، ولكن جزم البخاريُّ، وكذا أبو حاتمٍ، وابنُ حبان بأنه تابعيٌّ. فالحديث ضعيفٌ لإرساله.
ثمَّ أيوب بن بشير العجلي ترجمه ابنُ أبي حاتم (١/ ١/ ٢٤٢) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهولُ الحال. وقد صرَّح الذهبيُّ بأنه مجهولٌ في "الميزان" (١/ ٢٨٤) وفي "الضعفاء" وهو الصوابُ وإن ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (٦/ ٥٨).
والغريب أن يقول الحافظ في "التقريب": "صدوق"!
وقال الهيثميُّ في "المجمع" (١/ ٢٠٩):
"رجاله موثقون".
فلعله يشير بهذا القول إلى ضعف التوثيق في أيوب، وإلا فالهيثميُّ يعتدُّ بتوثيق ابن حبان، بخلاف المعروف عند المحققين.
...
١٦ - حديثُ أبي رافعٍ، رضي الله عنه.
قال الحافظ في "الفتح" (١/ ٣١٩):
"وروى النسائىُّ (١) من حديث أبي رافعٍ بسندٍ ضعيف أن الذي =