للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= (١/ ٩٩)، وفي "الدَّلائل" (٧/ ٢٢٦) من طرقٍ عن ابن عونٍ، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة به.

وقد رواه عن ابن عونٍ جماعةٌ منهم:

"أزهر السمان، وابنُ عُليَّةَ، وسليم بنُ أخضر، وحمادُ بْنُ زيدٍ".

قال النوويُّ في "المجموع" (٢/ ٩٢):

"هذا حديثٌ صحيحٌ".

(تنبيه) أخرج الطبرانيُّ في "الأوسط" (ج ٣ / رقم ٢٠٩٨) قال: حدثنا أحمدُ (١)، قال: حدثنا إسحق بن إبراهيم البغويُّ، قال: حدثنا يحيى بنُ عبّاد أبو عباد، قال: حدثنا يونس بن أبي إسحق، عن بكر بن ماعز، قال: سمعت عبد الله بن يزيد مرفوعًا: "لا يُنْقَعُ بولٌ في طَسْتٍ في البيت، فإن الملائكة لا تدخُلُ بيتًا فيه بولٌ يُنقع، ولا تبولنَّ في مغتسلك". وأخرجه الحاكم أيضًا.

قال الطبرانيُّ:

"لا يروى عن ابن يزيد إلا بهذا الإِسناد، تفرد به يحيى بن عباد".

* قُلْتُ: وهو صدوقُ، وقد تكلم فيه بعضُهم بما لا يضرُّهُ.

وجوَّد إسناد هذا الحديث الشيخ وليُّ الدين أبو زرعة بن العراقي في "شرح سنن أبي داود". وحسنهُ الهيثميُّ في "المجمع" (١/ ٢٠٤)، وسبقه المنذريُّ إلى ذلك في "الترغيب" (١/ ١٣٦) وقال الحاكمُ: "صحيحُ الإِسناد".

فهذا الحديث لا يتعارض مع حديث الباب؛ لأن البول في الطست أو الإِناء ليلًا ثم إراقتُهُ بعد ذلك ليس فيه معنى النقع الذي يطولُ =


(١) هو أحمد بن زهير التستريُّ، وهو ثقة حافظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>