= وأبو الحسن بنُ سلمة في "زوائده على ابن ماجة"، وأحمدُ (٤/ ٣٥٤ و ٥/ ٨٠)، وابنُ خزيمة (ج١/ رقم ٢٠٦)، وابنُ حبان (١٨٩، ١٩٠)، والطحاويُ في "شرح المعاني"(١/ ٨٥)، والطبرانى في "الكبير"(ج ٢٠ / رقم ٧٨١)، وابنُ المنذر في "الأوسط"(ج ١/ رقم ١٩، ٢٩٣)، وأبو الشيخ في "أخلاق النبيّ"(٧٤)، والبيهقيُّ (١/ ٩٠)، والبغويُّ في "شرح السُّنة"(٢/ ١١٦ - ١١٧)، والمزىُّ في "التهذيب"(ج ٣ / لوحة ١٣٧٩) , من طرقٍ عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن حضين، عن المهاجر به. وقد رواه عن سعيدٍ جماعةٌ، منهم:
"معاذ بنُ معاذ، وعبدُ الأَعلي بنُ عبد الأعلى، وعبدُ الوهاب بنُ عطاءٍ، وروحُ بْنُ عبادة، ومحمد بن جعفر، ويزيد بنُ زريع".
قال الزيلعيُّ في "نصب الراية"(١/ ٥): "إنه معلولٌ .. أمَّا كونُهُ معلولًا فقال ابنُ دقيق العيد في "الإِمام": سعيد بنُ أبي عروبة قد اختلط بآخره، فيراعى فيه سماع من سمع قبل الاختلاط. قال ابنُ عديٍّ: قال أحمدُ بنُ حنبلٍ: يزيدُ بنُ زريع سمع منه قديمًا، قال: وقد رواه النسائيُّ من حديث شعبة عن قتادة به، وليس فيه: "إنه لم يمنعنى ... إلخ" ورواه حماد بن سلمة، عن حميدٍ وغيره، عن الحسن، عن المهاجر منقطعًا، فصار فيه ثلاثُ عللٍ". اهـ.
* قُلْتُ: والجوابُ من وجوهٍ:
الأوَّلُّ: أمَّا اختلاطُ سعيدٍ، فلا يضرُّ فقد رواه عنه قدماءُ أصحابه، مثل يزيد بن زريع، وعبد الوهاب بن عطاء، وعبد الأعلى.