(٢) ومن الظاهر من هذا البعض ما يلى: الأول: أننى في (١/ ٢٠٩) بعد قول الإِمام أحمد (هو وهم). * قلت: (وعلة ذلك أن قتادة بصرى ولا دخل معمر البصرة .... إلخ) فقد سبق قلمى في هذه العبارة وإلا فالذي رواه عن معمر هو عبد الرزاق فما دخل أهل البصرة هنا!! وإنما صواب العبارة: وعلة ذلك أن قتادة بصرى، وقد قال ابن معين: إذا حدثك معمر عن العراقيين فخالفه، إلا عن الزهرى وابن طاووس، فأما أهل الكوفة وأهل البصرة فلا، فهذا الحديث من أوهام معمر -رحمه الله-. الثانى: (١/ ٢١٨) أن قلت: وسنده صحيح لكن قال أبو حاتم ... ولم يظهر لي وجه الخطأ .... إلخ. * قلت: ثم علمت وجه الخطأ وهو أن إبراهيم بن سعد يرويه عن الزهرى عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية عن أبي أيوب. أخرجه الطبراني في الكبير والطحاوي في الشرح وابن عدى (١/ ٢٤٧) فقد خالف =