للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= ماجة"، وابن خزيمة (١/ ٥٩)، وابنُ حبّان (١٢٠)، وابن الجارود في "المنتقى" (٨٧٩)، والدارقطنيّ (١/ ٣٤)، والحاكمُ (١)، والبيهقيُّ (١/ ٢٥٣ - ٢٥٤و ٩/ ٢٥٢)، وأبو نعيم في "الحلية" (٩/ ٢٢٩)، والخطيبُ في "تاريخه" (١٤/ ٣٩٨)، وابنُ الجوزى في "التحقيق" (١/ ٨ / ٥) جميعُهم عن أحمد بن حنبل، وهو في "مسنده" (٣/ ٣٧٣)، وفى "العلل" (٢/ ١٢٦) حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد، قال: حدثني إسحق بن حازم، عن عبيد الله بن مقسم، عن جابر بن عبد الله أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم سئل عن ماء البحر، فقال: "الحلُّ ميتتُهُ، الطهورُ ماؤهُ".

قال أبو عليّ بن السكن:

"حديث جابر أصحُّ ما روى في هذا الباب".

وقال الترمذي في "العلل الكبير" (١/ ١٣٨):

"سألتُ محمدًا عن حديث أحمد بن حنبل ... فذكره، فقال: لا أعرفه إلا من حديث أبي القاسم بن أبي الزناد (٢). قلتُ: رواه غير أحمد بن حنبل؟ قال: نعم".

وقال الحافظُ في "الدراية" (ص ٥٤): "إسنادُه لا بأس به".

* قُلْتُ: وأبو القاسم بن أبي الزناد وثقه أحمدُ وأثنى عليه، وابنُ حبّان.

وقال ابن معين: "لا بأس به".

فالسند قويّ.


(١) كذا عزاه الحافظ في "التلخيص" (١/ ١١) للحاكم من طريق عبد الله بن مقسم عن جابر، ولم أجده في "المستدرك" من هذا الطريق إنما من طريق أبي الزبير عن جابر كما يأتي فالله أعلم.
(٢) وقع في "الكتاب": " ... أبي القاسم عن ابن أبي الزناد" وزيادةُ "عن" خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>