أخرجه الدَّارقطنيُّ في "المواطآت" -كما في "الفتح"(١/ ٢٧٥)، وذكره أبو العباس أحمدُ بْنُ طاهرٍ الدَّانى في "أطراف الموطأ" -كما في "طرح التثريب"(٢/ ١٢٠) -. فالأولى أن يُقال: إن أبا الزناد كان يحدثُ به على الوجهين لتقاربهما في المعنى؛ لأن مالكًا روى عنه الَّلفظين.
وعكس أبو عوانة المقالة!
فقال بعد أن رواه بلفظ:"إذا شرب":
"كذا قال أصحاب أبي الزناد، إلا سفيان فإنه قال: إذا ولغ"!
هكذا قال!! وهو خطأ كما يأتي بيانُهُ إنْ شاء الله تعالى، ولعلَّهُ يكونُ من النُّسَّاخ.
وقد تابع مالكًا عن أبي الزناد بهذا الَّلفظ:-"إذا شرب"- جماعةٌ منهم:
١ - ورقاءُ بْنُ عُمَرَ، عن أبي الزنَاد.
أخرجه أبو بكر الجوزقيُّ في "كتابه".
وورقاء ثقةٌ، ولكنى لا أدرى: هل صحَّ السند إليه أم لا؟ فإنى لم أقف عليه.
٢ - المغيرةُ بنُ عبد الرَّحمن، عن أبي الزناد.
أخرجه أبو يعلى -كما في "الفتح"(١/ ٢٧٥)(١) - وعنه أبو الشيخ الأصبهانيُّ في "الجزء الثالث من العوالى" -كما في "نصب الراية" =