للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= وراوه أبو عبيد في "كتاب الطهور" (ق ٢٦/ ٢) ثنا ابن أبي مريم، وإسحق بن عيسى عن مالك بسنده وفيه: "وكانت تحت أبي قتادة، أو ابن أبي قتادة" هكذا على الشك (١)، ولا أدرى ممن؟.

فقد رواه إسحق بن عيسى عن مالك فقال: "وكانت تحت ابن أبي قتادة" كما عند أحمد والدارقطنيّ.

وابنُ أبي مريم هو سعيد بن الحكم ثقةٌ حجةٌ، فالله أعلمُ ومما يؤيد قول الجماعة رواية ابن سعد وفيها: "قالت كبشة: زارتا أبو قتادة".

ويؤيد رواية الجماعة أيضًا قوله أبي قتادة لها: "أتعجبين يا ابنة أخي" ولا يحسن تسمية الزوجة باسم المحارم كما قال السيوطي في "تنوير الحوالك" (١/ ٤٦).

قال ابن حبان: =


= فقال ابنُ سعد في "الطبقات" (٨/ ٩٢): "تزوجها ثابت ابن أبي قتادة ونقله الحافظ في "الإصابة" (٨/ ٩٢) وأقره عليه، وذكره المزى وتبعه الحافظ في "التهذيب" أنها كانت تحت عبد الله ابن أبي قتادة وكذا في رواية همام بن يحيى عن إسحق بن عبد الله ابن أبي طلحة كما في رواية البيهقي (١/ ٢٤٥).
(١) قال السيوطي في "تنوير الحوالك": ووقع في "الأم" للشافعي. وكانت تحت ابن أبي قتادة أو أبي قتادة , الشك من الربيع. كذا وقع في الأصل، قال الرافعي: وفي نسبة الشك إلي الربيع شبهة لأن أبا نعيم عد الملك بن محمد بن عدي روي عن الحسن ابن محمد الزعفراني عن الشافعي عن مالك الحديث وقال كذلك وهذا يوهم أن الشك من غير الربيع. وفي رواية عبد الرزاق عن مالك وكانت عن أبي قتادة وهذا يصدق على التقديرين , وقال: والواقع ما رواه الأكثرون الأول وكذلك رواه الربيع عن الشافعي من غير شك في موضع آخر" اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>