للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= وتابعه معمرُ بْنُ سليمان الرقى، ثنا حجاجٌ به لكن بلفظ:

"أنه وضع له -يعني أبا قتادة- وضوء، فولغ فيه السنور، فأخذ يتوضأ. فقالوا: يا أبا قتادة! قد ولغ فيه السنور. فقال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "السنور من أهل البيت، وإنه من الطوافين أو الطوافات عليكم".

أخرجه أحمدُ (٥/ ٣٠٩) حدثنا معمر بن سليمان به.

قال الهيثميُّ في "المجمع" (١/ ٢١٧):

"رجاله ثقات، غير أنَّ فيه الحجاج بن أرطاة، وهو ثقةٌ مدلسٌ".

* قُلت: حجاج بن أرطاة، صدوق، في حديثه بعضُ الغلط، أشهر ما نقموا به عليه كان التدليس، ولم يصرح بتحديثٍ، وقتادةُ الواقع في السند هو ابن عبد الله بن أبي قتادة كما بيَّن ذلك عبد الواحد بن زياد (١) في رواية البيهقي.

فترجمه البخاري في "الكبير" (٤/ ١/ ١٨٧)، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٣/ ٢ /١٣٥)، وابنُ حبان في "الثقات" (٧/ ٣٤١) ولم يذكروا عنه راويًا إلا الحجاج بن أرطأة. فهو مجهول على هذا الرسْم، فيستدرك بهذا على الهيثمى في قوله: "رجاله ثقات".

وأعتقد أن الهيثمي - رحمه الله - ظنَّ أن "قتادة" الواقع في السند هو ابن دعامة السدوسي، لأن شيخ أحمد لم ينسبه ولم يذكر العلماء أن لقتادة ابن دعامة رواية عن عبد الله ابن أبي قتادة فالله تعالى أعلمُ بذلك. =


(١) أشار إلى ذلك البخاري في "تاريخه".

<<  <  ج: ص:  >  >>