للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= في (١) ذلك، وقد رأيتُ في كلام بعض العلماء من غير الشافعية الإشارة إلى أن ذلك من الخصائص ولم يذكر أصحابُنا" اهـ.

* ثالثًا: حديث ميمونة بنت الحارث، رضي الله عنها:

أخرجه مسلم (٣٢٢/ ٤٧)، وأبو عوانة (١/ ٢٨٤)، والمصنِّفُ، ويأتي (برقم ٢٣٦)، والترمذيُّ (٦٢) وابن ماجة (٣٧٧). والشافعيُّ في "المسند" (ص- ٩)، وفي "الأم" (١/ ٨)، وأحمد (٦/ ٣٢٩)، والحميديُّ (٣٠٩)، وابنُ أبي شيبة (١/ ٣٥)، وأبو عبيد في "كتاب الطهور" (ق ١٨/ ١)، وعبد الرزاق في "مصنفه" (ج / ١رقم ١٠٣٢)، وأبو يعلى (ج١٢ / رقم ٧٠٨٠)، والطبراني في "الكبير" ج ٢٣/ رقم (١٠٣٢ وج ٢٤ / رقم ٣٣) والطحاوى في "شرح المعاني" (١/ ٢٥)، والبيهقيُّ (١/ ١٨٨) من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس، حدثتنى ميمونة قالت: كنت أغتسلُ أنا والنبيُّ صلى الله عليه وسلم من إناءٍ واحدٍ.

ورواه عن سفيان هكذا جماعةٌ من أصحابه منهم:

"الشافعي، وأحمد بنُ حنبل، عبد الرزاق، وابنُ أبي شيبة، والقعنبيُّ، وسعيد بن منصور، والحميديُّ (٢)، وقتيبة بن سعيد، وإسحق ابن إسماعيل الطالقاني، وأبو خيثمة، ويحيى بن مولى، ومحمد بن =


(١) قال الحافظ في "الفتح" (١١/ ٧٨): "وبالغ الدمياطي في الرد على من ادعى المحرمية"، وراجع بحث الحافظ فإنه مفيدٌ.
(٢) زاد الحميديُّ في روايته: "قال سيفان: هذا الإسنادُ كان يُعجب شعبة: "سمعتُ" "أخبرني" "سمعتُ" "أخبرني" كأنه اشتهى توصيله" اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>