للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= في "الموضح" (٢/ ١٤٣)، والمزى في "التهذيب" (٨/ ٦) من طريق خارجة بن الحارث، عن سالم بن سرج، عن أم صبُيَّة (١) به.

* قُلْتُ: وسندهُ حسن كما قال العراقي في "طرح التثريب" (٢/ ٣٩).

وسالم بن سرج وثقه ابن معين، وابنُ حبان.

وأم صُبية هي خولة بنت قيس كما قال البخاري وأبو زرعة ووهم ابن مندة فقال هي: "خولة بنت قيس بن قهد" وردَّ عليه أبو نعيم، قال الحافظ في "الإصابة" (٨/ ٧٢):

"فأصاب وقد فرق بينهما ابنُ سعدٍ وغيرهُ" اهـ.

قال العراقي في "طرح التثريب" (٢/ ٣٩):

"وليست أم صبُيَّة هذه زوجة ولا محرمًا، نعم قيل إنها خولة بنت قيس وإنها كانت زوجة حمزة، وقيل: إن زوجة حمزة غيرها، ولو ثبت ذلك فزوجة العم ليست محرمًا، والجواب أنه لا يبعُد عدّ ذلك من الخصائص، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقيل عند أم حرام كما ثبت في الصحيح" (٢)، وقوله القاضى عياض ومن تبعه أنها كانت بينهما محرمية من الرضاع ردَّه الحافظ أبو محمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي في جزء له =


(١) ورواه أبو حفص، عن أبي النعمان، عن أم صبية.
أخرجه الطبراني (٦٠٠) عن محمد بن مهزم عنه.
(٢) في "صحيح البخاري (٦/ ١٠ - فتح) من حديث أنس قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله صلى الله وسلم فأطعمته وجعلت تفْلي رأسه، فنام ... الحديث". وسيأتي برقم (٣١٧١) إنْ شاء الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>