= "هذا ضعيفٌ، لا أعلمهُ" رواه عن الأعمش غير يحيى بن هاشم، ويحيى ابنُ هاشمٍ متروكُ الحديث".
وقال بنحو ذلك الحافظ في "النتائج"، و "التلخيص" (١/ ٧٥).
وقد ذكر الحافظُ في "النتائج" (١/ ٢٥٥) أنَّ يحيى بن هاشم لم يتفرَّدْ به، قال متعقبًا البيهقىَّ:
"قلتُ: بل تابعه محمد بن جابر اليمامى، عن الأعمش. أخرجه أبو الشيخ في "كتاب الثواب" من طريقه، مقتصرًا على أواخره. ومحمد ابن جابر أصلحُ حالًا من يحيى بن هاشم، والله أعلمُ" اهـ.
* قُلْتُ: ليس فيه محلُّ الشاهد، فلا يقويه. والله أعلمُ.
...
* حادي عشر: حديثُ ابْنِ عمر، رضي الله عنهما.
أخرجه الدارقطنيُّ (١/ ٧٤ - ٧٥)، والبيهقيُّ (١/ ٤٤) من طريق عبد الله بن حكيم، أبي بكر الداهريّ، عن عاصم بن محمدٍ، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا: "من توضأ فذكر اسم الله عليه، كان طهورًا لجسده، ومن توضأ فلم يذكر اسم الله عليه لم يُطهِّرْ إلا مواضع الوضوء منه".
قال البيهقيُّ:
"وهذا أيضًا ضعيفٌ، أبو بكر الداهريُّ غيرُ ثقةٍ عند أهل العلم بالحديث".
وقال الحافظ في "النتائج" (١/ ٢٣٧):
"تفرَّد به أبو بكر الداهريُّ، واسمه عبدُ الله بْنُ حكيم، وهو متروكُ الحديث". =