أخرجه الدارقطنيُّ (١/ ٧٣ - ٧٤)، والبيهقيُّ (١/ ٤٤) وابنُ عديّ (٧/ ٢٧٠٧)، وابنُ جُميع في "معجمه"(٢٩١ - ٢٩٢)، وابنُ عساكر في "تاريخ دمشق"(٣٩/ ٢) في ترجمة "ابن مسعود" من طريق أبي بكر الشافعي، وهو في "الغيلانيات"(ج ٥/ ق ٦٨/ ١) عن يحيى بن هاشم (١)، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعودٍ مرفوعًا:"إذا تطهر أحدكم، فليذكر اسم الله، فإنه يُطهِّرُ جسده كُلَّهُ، وإنْ لم يذكر اسم الله في طهوره، لم يطهر منه إلَّا ما مرَّ عليه الماءُ. فإذا فرغ من طهوره فليشهد أنْ لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله، فإن قال ذلك فُتحت له أبوابُ السماء".
قال الدَّارقطنيُّ:
"يحيى بنُ هاشم ضعيفٌ".
وقال البيهقيُّ: =
(١) وقع في "معجم ابن جُميع": "يحيى بن هشام" وهو غلطٌ، وأشار المحقِّقُ إلى أن "هاشم" كتبت في الحاشية، ومع هذا فقد أثبت الخطأ في المتن. فالله المستعان.