للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= "فإن كان روحٌ حفظه عن مالكٍ هكذا، فقد أتى بالصواب عن الزهريِّ" اهـ.

قُلْتُ: والمطالع لكلام ابن عبد البرِّ، مع ارتياب الدَّارقطنيِّ يعلم أنه ليس بمحفوظ، وكأن الدارقطنيَّ توقف في رواية روحٍ لعدم معرفة القدماء لها إذ المشهور عن مالكٍ - رحمه الله - أنَّهُ كان يقول: "من ولد المغيرة" كما قال الحافظُ في "التهذيب"، والله أعلمُ.

فالحاصلُ أن مالكًا - رحمه الله - وهم في موضعين:

* الأولُ: في نسب عباد بن زياد، وقد تقدَّم ذلك.

* الثاني: في إسقاطه "عروة بن المغيرة" من السند.

قال ابنُ عبد البرِّ في "التمهيد" (١١/ ١٢١):

"وروايةُ مالكٍ لهذا الحديث عن ابن شهابٍ، عن عبَّاد بن زياد، عن المغيرة، مقطوعةٌ، وعباد بن زياد لم ير المغيرة، ولم يسمعْ منه شيئًا" اهـ.

نَعَمْ!

رواه مكحولٌ، عن عباد بن زياد، عن المغيرة.

ذكره الدارقطنيُّ في "العلل" وقال:

"الصحيحُ: قول يونس، وعمرو بن الحارث ومن تابعهما".

وخالف الجميعَ معمرُ بْنُ راشد، فرواه عن الزهريّ، عن المغيرة، فأعضله.

أخرجه عبد الرزاق في "المصنَّف" (ج ١/ رقم ٧٤٧) عن معمر.

والصوابُ رواية ابن جريجٍ ومن معه، عن الزهريّ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>