للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= " ... كنا نُعِدُّ سواكه، وطَهوْرَهُ، فيبعثهُ الله ما شاء أن يبعثَهُ من الليل، فيتسوك، ويتوضأ، ويُصلي ... الحديث".

أخرجه مسلمٌ (٧٤٦/ ١٩)، وأبو عوانة (٢/ ٢٣١، ٣٢٣)، وأبو داود (٥٦، ١٣٤٢، ١٣٤٦)، والمصنفُ (٣/ ١٩٩ - ٢٠٠)، وأحمد (٦/ ٥٣ - ٥٤، ٢٣٦)، والطبرانيُّ في "الأوسط" (ج١/ رقم ٥٠٦) وابنُ المنذر في "الأوسط" (ج١/ رقم ٣٤٢) وغيرُهُم. وفي سنده اختلافٌ، يأتي شرحه في "كتاب قيام الليل" إن شاء الله تعالى.

.... وحديثٌ سادسٌ ..

أخرجه أبو داود (٥٧)، من طريقه البيهقيُّ (١) (١/ ٣٩) حدثنا محمد بنُ كثير، حدثنا همامٌ، عن علي بن زيد، عن أم محمد، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان لا يرقُدُ من ليلٍ، ولا نهارٍ، فيستيقظ، إلا تسوَّك قبل أن يتوضأ.

* قُلتُ: وسندُهُ ضعيفٌ.

وعلي بنُ زيد بن جُدعان كان ضعيف الحفظ.

وأم محمد هي أمينةُ، امرأةُ زيد بن جدعان، والدُ علي، وهي مجهولةٌ.

٤ - حديثُ ابْنُ عباس، رضي الله عنهما.

* قُلْتُ: مرّ له حديثٌ قريبًا، وانظر شواهد الحديث رقم (٥) =


(١) وقع في السند عند البيهقي: " .. أبو بكر بن داسة؟ ثنا ابن كثير .. " وقد سقط "أبو داود" من الوسط، لأنه شيخ ابن داسة، وروايته هي التي يعتمدُ عليها البيهقي.
فليصحح هذا السقط من هنا. والله الموفق.

<<  <  ج: ص:  >  >>