"أُمِرتُ بالسِّواكِ حتى ظننتُ -أو حسبتُ- أن سينزلُ فيه قُرْآنٌ".
أخرجه أحمدُ (١/ ٢٣٧، ٣٠٧، ٣١٥، ٣٣٧)، وأبو يعلى في "مسنده"(ج ٤/ رقم٢٣٣٠)، والخطيبُ في "الجامع"(٨٥٧) من طُرُقٍ عن شريك النخعيّ، عن أبي إسحق، عن التميمي، عن ابن عباس مرفوعًا به.
* قُلتُ: وقد وهم شريكٌ في رَفعِهِ. والصوابُ أنه موقوفٌ.
فقد رواه شعبةُ -وهو من قدماء أصحاب أبي إسحق السبيعيّ-، قال: سمعتُ أبا إسحق، يُحدث أنه سمع رجلًا من بني تميمٍ، عن ابن عباس، قال:"لقد أمَرَنَا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالسواك، حتى ظننًّا أنه سينزلُ عليه فيه".
أخرجه أحمدُ (١/ ٣٣٩ - ٣٤٠)، والطيالسيُّ (٢٧٣٩).
وتابعه سفيان الثوريُّ، عن أبي إسحق.
أخرجه أحمدُ (١/ ٢٨٥).
وشعبةُ، وسفيانُ من قدماء أصحاب أبي إسحق، وقد سمعا منه قبل اختلاطه. واستفدنا من رواية شعبة، تصريح أبي إسحق بالسماع، إذ هو مدلسٌ.