للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الراجز:

البَس لكلِّ حالة لَبُوسها ... إما نعيمَها وإما بوسَها

وبنو تميم يقولون: قام أما زيد وأما عمرو، بفتح الهمزة، وتبدل الميم التي تليها ياء، ومنه قول الشاعر:

ياليتما أُمُّنا شالت نعامتُها ... أيما إلى جنة أيما إلى نار

وقد يستغنى عن إما الأولى بإما الثانية كقول ذي الرمة:

وكيف بنفسي كلّما قلت أشْرَفت ... على البُرْء من حَوْصاء هيض اندمالُها

تُهاضُ بدار قد تقادم عهدُها ... وإما بأموات ألمّ خيالُها

وقد يستغنى عن الثانية بأو كقراءة أبي: (وإنا أو إياكم لإما على هدى أو في ضلال مبين) وكقول الأخطل:

وقد شَفَّني أن لا يزالَ يَرُوعني ... خيالُك إما طارقا أو مُغاديا

وأنشد الفراء:

فقلتُ لهن امْشِين إمّا نُلاقهِ ... كما قال أو نَشْف النُّفوسَ فَنُعْذَرا

وقد يستغنى عن "وإما" بـ"وإلا" كقول الشاعر:

فإمّا أن تكونَ أخي بصدق ... فأعرف منك غثِّي من سميني

<<  <  ج: ص:  >  >>