للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قُلْتُ نَعَمْ قَالَ ذَلِكَ مِرَارًا قُلْتُ أَأَقْرَأُ التَّوْرَاةَ وقَالَ إِسْحَقُ فِي رِوَايَتِهِ لَا نَدْرِي مَا فَعَلَتْ *

٧١ - وقَالَ الإمَامُ ابْنُ الْجَعْدِ رحمه الله: (المسند١/ ١٦٢)

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهَيمَ نَا بْنُ مَهْدِيّ قَالَ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ كُنْتُ أَتَفَطَّنُ إِلى فَمِ قَتَادَةَ كَيْفَ يَقُولُ فَإِذَا قَالَ حَدَّثَنَا يَعْنِي كَتَبْتُ *

الأثر على شرط البخارى

سند شرط البخارى:

الاثر على شرط البخارى ولم يخرجه رحمه الله، وبرهان الشرط: سبق تخريجه

فائدة:

هذا الأثرُ فيه نكتةٌ لطيفةٌ وفائدةٌ عزيرةٌ، أن شعبةَ كان متقنٌ لحديث قتادة يعرفُ الغث والثمين منه، وقال شعبة: " لقد كفيتكم تدليس قتادة " وبه يتبين سر إخراج البخارى ومسلم لحديث قتادة من طريق شعبة بالعنعنة وهى فائدة لا تقدر بمال فاحفظها فإنى كنتُ فى غاية الشوق لمعرفتها، وأيم الله إنها لثمرة السبر فى التراجم وعدم الاعتماد على قول من تقدم تقليداً له فإن آفة العلم التقليد والله الموفق سبحانه.