للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صحيحاً أو كان من رواية الليث بن سعد عنه فإنه لم يرو عنه إلا ما صرح فيه بالسماع، وقال أبو محمد بن حزم: يُردّ حديث أبا الزبير عن جابر لأنه عندهم ممن يدلس فإذا قال " سمعت " أو " أخبرنا " احتج به. اهـ

واحتج ابن حزم به إذا روى عنه الليث بن سعد خاصة وذلك لأن سعيد بن أبى مريم قال حدثنا الليث قال جئت أبا الزبير فدفع إلىّ كتابين فانقلبت بهما ثم قلت فى نفسى لو أننى عاودته فسألته فقال منه ما سمعت ومنه ما حُدِّثْنا به فقلت أعلم لى ما سمعت منه فأعلم لى على هذا الذى عندى.

وقال الذهبى رحمه الله: " وفى صحيح مسلم عدة أحاديث مما لم يوضح فيها أبو الزبير السماع من جابر ولا هى من طريق الليث عنه ففى القلب منها شىء".

{باب: إِنْكَارُ الْمُنْكَرِ مِنَ الإِيِمَانِ}

٣٠ - قَالَ الإمَامُ أَحْمَدُ رحمه الله فى المسند: (العشرة المبشرين بالجنة): حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ يَعْنِي ابْنَ مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا قَيْسٌ قَالَ قَامَ أَبُو بَكْرٍ رَضِي اللَّهم عَنْهم فَحَمِدَ اللَّهَ