حديث فرس أبى طلحة "، ولكن لم يذكر البخارى رواية قتادة عن الحسن هذه وكأنها ليست على شرطه والله أعلم.
أما حديث التِّرْمِذِى فهو على شرط مسلم وحدهُ فقد روى مسلم من طريق سعيد بن أبى عروبة واسمه مهران عن قتادة عن الحسن حديثاً واحداً فى حد الزنى فى كتاب الحدود. وأما عنعة قتادة فقد كفانا مؤنة ذلك ما رواه الإمَامُ النَّسَائى رحمه الله آنفاً من متابعة حببيب بن الشهيد الأزدى وهو ثبت ثقة وقال أبو بكر بن أبى خيثمة عن يحى بن معين: " أثبت الناس فى قتادة سعيد بن أبى عروبة وهشام وشعبة ومن حدث من هؤلاء بحديث فلا تبالى أن لاتسمعه من غيرهِ ".
وقال أبوزرعة: " قتادة من أعلم أصحاب الحسن " وقال ابن أبى حاتم: سمعت أبى يقول: " أكبر أصحاب الحسن قتادة "، وقال ابن حزم فى المحلى (٧/ ٥٢٥) قال على: " لايصح للحسن سماع من سمرة إلا حديث العقيقة وحده." اهـ قلتُ: وهو الصحيح فتيقن القلب إلى أنه ثابت والحمد لله