الجرب، والعر مضموم الأول: قرح سوى الجرب. قرافاً مخالطة، والإشعال الإحراق والعصيم أثر الهناء.
وبقية أثر الخضاب في اليد والرجل أيضاً عصيم.
لهُ فَرَسٌ شَقراءُ لم تَلقَ فارِساً ... كريماً ولم تَعلَقْ عَناناً يُقيمُها
له فرس شقراء يعني أم البعيث.
أولُ ابتداء الفرزدقِ
قال أبو عبيدة: وقد كان الفرزدق قبل قول البعيث، هجا بني ربيع ابن الحارث بن عمرو بن كعب
بن سعد بن زيد مناة فقال:
أترجُو رُبيعٌ أن تَجيءَ صِغارُها ... بخيرٍ وقد أعيَا رُبيعاً كِبارُها
كأنّ رُبيعاً حين تُبصِرُ مِنقَرا ... أتانٌ دَعاها فاستجابَتْ حِمارُها
فلما سمع قول البعيث:
أترجو كُليبٌ أن يجيءَ حديثُها ... بخيرٍ وقد أعيا كليباً قديمُها
قال الفرزدق:
إذا ما قُلتُ قافيةً شَرُوداً ... تَنَخَّلَها ابنُ حمراءِ العِجانِ
قال أبو عبد الله: تنخّلها أي أخذ خيارها، وتنحّلها انتحلها، وابن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute