للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

تنفج نفش ريشه، وذلك أن الحبارى إذا رأت الصقر تنفشت واتقته بسلحها.

ولقدْ وسمتكَ يا بعيثُ بميسميِ ... وضَغا الفرزدقُ تحتَ حدِّ الكلكلِ

الكلكل الصدر، وذلك قتل الفحول، إنما تضع الرجل تحت كلكلها فتطحنه.

حسبُ الفرزدقِ أَنْ تسُبَّ مُجاشِعٌ ... ويعُدَّ شِغرَ مُرَقَّشٍ ومُهلهلِ

طلبتْ قُيُونَ بَني قُفيرةَ سابِقاً ... غمرَ البديهةَ جامحاً في المسحلِ

قفيرة أم صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع، والمسحل جديدتا اللجام

تكتنفان اللحيين يمنة ويسرة، وفأس اللجام الذي فيه لسانه.

قال: حدثني عمارة بن عقيل، قال: أم قفيرة اسمها المذبة، وكانت المذبة وليدة لكسرى، وهبها لزرارة

بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم، فوهبها زرارة لابنة أخيه يثربي بن عدس بن زيد، وزوجها

مرثد ابن الحارث، أو زياد بن الحارث، فساعاها أخوه سكين بن الحارث فجاءت بقفيرة، فجاءت

بأجمل من الشمس، فتزوجها ناجية ابن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع، على أنها من عبد الله

بن دارم فنعاها عليه جرير.

[حديث البراجم]

وأما حديث البراجم، فإن ضابئ بن الحارث بن أرطاة بن شهاب

<<  <  ج: ص:  >  >>