للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

هلاَّ كرَرْتَ على ابنِ أُمِّكَ معبَدٍ ... والعامريُّ يقوده بِصِفادِ

وذكرتَ من لبَنِ المُحلقِ شربةً ... والخيلُ تعدو بالصَّعيدِ بِدَادِ

ويروى وشربت، والمحلق سمة إبل زرارة، قال أبو عبيدة: وبقية هذه القصيدة مصنوعة. قوله هلا

كررت على ابن أمك وليس أمهما واحدة، ولكن لهما أُمهات تجمعهما فوق ذلك، والمحلق سمة إبل بني

زرارة.

وقال لبيد بن ربيعة يذكر يوم رحرحان في كلمة له:

منها خُوَيٌّ والذُّهابُ وقبلهُ ... يومٌ بُبرقةِ رحرحان كريمُ

الذهاب غائط من أرض بني الحارث بن كعب أغار عليهم فيه عامر بن الطفيل، وعلى أحلافهم من

أهل اليمن. غائط مهبط من الأرض، ومنه سُمي الغائط.

بكتائبٍ رُجُحٍ تعوَّد كبشُها ... نطحَ الكباشِ كأَنَّهُنُ مُجُومُ

ويروى روح:

نَمضي بها حتى نُصيبَ عدوَّنا ... ويُرَدُّ منها غانمٌ وكليمُ

وقال أبو الوثيق: قال عامر بن الطفيل يذكر ميتة معبد - قال أبو عبيدة:

<<  <  ج: ص:  >  >>