أي أن المرأة يواريها خمارها، وهؤلاء لا يواريهن الخمار لفجورهن هذا قول أبي سعيد، وقال
غيره: يعني أنهن يبرقن للرجال، وقال بعضهم يعني أنهن مقاريف فإذا انتقبن بدا سواد محاجرهن.
وما أبكارهُنَّ بثيِّباتٍ ... ولدنَ من البُعولِ ولا عذاري
يقول: لم يلدن من الأزواج، ولكن من غيرهم، ولسن بعذارى، يقول: ولدن من الطريق.
ولوْ تُرمى بلُؤْمِ بني كٌليبٍ ... نُجومُ اللَّيلِ ما وضحتْ لِساري
ولوْ لَبسَ النَّهارَ بنُو كُليبٍ ... لدنَّس لُؤْمُهُم وضحَ النَّهارِ
ومَا يغدُو عزيزُ بنَي كُليبٍ ... ليطلُبَ حاجَةً إلاَّ بِجارِ
بنوُ السِّيدِ الأشائِمُ للأعادِي ... نَموْني للعُلى وبنُو ضِرارِ
السيد بن مالك بن عمرو بن بكر من بني ضبة، وضرار هو رديم بن مالك بن زيد بن كعب بن
بجالة بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة.
وعائِدَةُ الَّتي كانَتْ تميمٌ ... يُقدُمها لمحميةِ الذِّمارِ
وأصحابُ الشَّقيقةِ يومَ لاقَوْا ... بَني شيبانَ بالأسلِ الحِرارِ
أصحاب الشقيقة بنو ثعلبة بن سعد بن ضبة، يعني قتل عاصم بن خليفة الضبي بسطام بن قيس
الشيباني، والأسل الرماح. وقوله الحرار هي العطاش، يقول: هي عطاش لم ترو من الدم بعدُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute