ونحن بملزق يوما أبرنا ... فوارسَ عامرٍ لما لقونا
وقوله ركوض الهزائم: يريد ركوض عند الهزائم، وذلك كما قال لبيد بن ربيعة العامري الجعفري:
ونحنُ ضَربنَا مِنْ شُتيرِ بنِ خالدٍ ... عَلى حيثُ تستسقِيهِ أُمُّ الجَماجِمِ
قوله أم الجماجم: يريد الهامة. وشتير، يريد شتير بن خالد بن نفيل بن عمر بن كلاب، قتله ضرار
بن عمرو الضبي ويروى أم العمائم، ويروى أم الغمائم. والغمائم ما يدخل في الشجة، مثل غمامة
الناقة.
ويومَ ابِنْ ذِي سِيدانَ إذْ فوَّزَتْ بِهِ ... إلى الموتِ أعجازُ الرِّماحِ الغْواشِمِ
ويروى ويوم ابن سيدان الذي فوزت به. فوز أي مات. ويروى العواسم، الشداد الصلاب. وقوله
ويوم ابن ذي سيدان، يريد طريف ابن سيدان، وهو من بني أبي عوف بن عمرو بن كلاب، قتله
زويهر بن عبد الحارث بن ضرار يوم غول.
يريد يزيد بن الصعق - والصعق لقب وذلك أن صاعقة أصابته، واسم الصعق خويلد بن نفيل بن
عمرو بن كلاب بن ربيعة بن عامر ابن صعصعة - قال وكان أسره أنيف بن الحارث بن حصبة بن
أزنم ابن عبيد بن ثعلبة بن يربوع قال: وأم الفراخ يريد الدماغ.
ونحنُ قَتلنا ابنَيْ هُتَيْم وأَدْرَكْتَ ... بُجيراً بِنا رَكْضُ الذُّكُورِ الصَّلادِمِ
قال: وابنا هتيم، هما من بني عمرو بن كلاب، قتلهما بنو ضبة يوم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute