للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة. قال وحشد له في ذلك رهطه ونهضوا معه فيه، فأثنى عليه

امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بذلك في أشعاره وامتدحهم، وذكر ما كان من كريم وفائهم وفعالهم،

ووصف ما كان من صبر قبائل بكر بن وائل، وما كان من محاماتهم. وخص بني قران، وهو عبد

الله بن عبد العزى بن سحيم بن مرة بن الدول - والديل أيضا يقالان - أبي حنيفة ومحرق بن سعد

بن مالك ابن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة، وبني مرثد وهو مرثد بن سعد بن مالك. قال وهجا بني

حنظلة وذكر ما كان من خذلانهم وفرارهم وإسلامهم شرحبيل وانهزامهم، وفصل قبائل حنظلة قبيلة

قبيلة فعم البراجم وغيرهم، من بني دارم بن مالك بن حنظلة، وهم زيد ابن نهشل، وقطن بن نهشل

وأمهما ماوية المنقرية امرأة من الأراقم من بني تغلب، الذين قال امرؤ القيس:

بلغ ولا تترك بني ابنةِ مِنقرٍ ... وفقرِّهُمُ إني أُفقِّرُ جابرا

قوله فقرهم، يقول فصلهم فقرة فقرة أي قبيلة قبيلة. يعني بني عوف رهط عوير بن شجنة، وهو

عوف بن كعب بن سعد. وقال امرؤ القيس:

إن بني عوف ابتنَوْا حسبا ... ضيَّعه الدُّخُلُلون إذ غدروا

أدوا إلى جارهم ذمامهم ... ولم يضيعوا بالغيب من نصروا

ويروى خفارته. ويروى ولم يضع بالمغيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>