يقول فما شاء الحمام الذي يقه بها أي بالدار بعد القوم. تغرد: صاح. يقول قد خلت الدار من أهلها كما قيل:
خلا لك الجو فبيضي واصفري ... ونقري ما شئت أن تنقري
هو مثله يقول قد خلت الديار.
أجالتْ عليهنَّ الرَّوامسُ بعدَنا ... دِقاقَ الحصَى مِنْ كُلَّ سَهْلٍ وأجلدا
لقَدْ قادِني مِنْ حُبَّ ماويَّةَ الهوى ... ومَا كَانَ يلقانِي الجنيبةَ أقْودا
ويروى وما كنت تلقاني الجنيبة أقودا، الجنيبة التي تجنب معه. أقود منقاد مطيع.
وأحسْدُ زُوَّارَ الأوانسِ كُلَّهم ... وقدْ كنتُ فيهنَّ الغيُور المُحسدا
أُعِدُّ لبيُّوتِ الأمورِ إذا سرتْ ... جُماليَّةٌ حُرْفاً وميساً مُفردا
بيوت الهموم ما بات منها معه. والميس خشب تعمل منه الرحال. والجمالية ناقة تشبه الجمل في
قوتها.
لهَا مِخزمٌ يُطوى عَلى صُعدائِها ... كَطيِّ الدَّهاقِين البِنَاء المشيَّدا
قوله لها محزم يقول لها وسط قوي. وقوله على صعدائها يعني على ما علا من حلقها. قال ويقال
على زفرتها وتنفسها الصعداء. والمشيد المجصص والشيد الجص.
وقدْ أخلفتْ عهدَ السِّقاب بجاذب ... طوتْهُ حبالُ الرحل حتَّى تجدَدا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute