وقال جريرٌ أيضاً:
إنَّ سَليطاً في الخَسَارِ إنَّهْ ... أَولاَدُ قَوْمٍ خُلِقُوا أَقنَّهْ
واحد الأقنة قِنٌ: وهو الذي مُلِكَ هو وأبواه.
لاَ تُوعدُوني يَا بني المْصُنَّه ... إنَّ لَهُمْ نُسَيَّة لُعِنَّهْ
سُوداً مَغَالِيمَ إذَا بَطِنَّهْ ... كفِعلِ الأُتْنِ يَسْتَنِنَّهْ
ويروى يفعَلْنَ فِعلَ الأُتُنِ المِسُنّهْ.
يُولَعْنَ بِالبَيعِ وإنْ غُبِنَّهْ
وقال أيضاً:
إنَّ سَليطاً هُمْ شِرارُ الخَلْقِ ... قَلَّدْتُهُمْ قَلاَئِداً لاَ تُبْقي
إنَّ الُسَّليطي خَبيثٌ مَّطْعَمُهْ ... أَخْبَثُ شَيْءٍ حَسَباً وأَلأمُهُ
مُحْرَنْفشاً بِحَسبٍ لاَ يَعْلَمُهُ ... اسْتُ السَّلِيطِيِّ سَوَاءٌ وَفَمُهْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute