للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

قرى كل شيء متنه، وتصميم السيف مضيه في ضريبته. سيف مطبق إذا وقع في المفصل.

والمصمم الذي يقطع العظام وغيرها من السلاح، والسراط كذلك، والسقاط الذي يقطع الضريبة

ويسقط من ورائها، وأنشد للنمر بن تولب:

تظلُّ تحفِرُ عنهُ إن ضَربتَ به ... بعدَ الذراعينِ والساقين والهادي

خروج ماضية، يعني ما قال فيه من الشعر، والرواة حملة الشعر، الواحد راوية وهو مأخوذ من

الرواية، وهو ما استُقي عليه من جمل أو غيره، والقرى الظهر، وهندواني سيف منسوب إلى الهند،

وصمم مضى في العظم.

فانِّي لهاجيهِم بكلِّ غريبة ... شَرُودٍ إذا الساري بلَيلٍ تَرَنَّما

غرائبَ أُلاَّفاً إذا حانَ وردُهَا ... أخَذنَ طريقاً للقصائدِ مَعلَمَا

لعمري لقد جَارَى دَعيُّ مجاشع ... عَذُوماً على طول المُجارَاة مرجَمَا

عذوما عضوضاً. مرجما يرجم الأرض بنفسه رجماً شديداً، أي يضربها ضرباً.

فأينَ بَنو القعقاعِ عَن ذَودِ فَرتَنَا ... وعن أصلِ ذاكَ القِنِّ أن يُتَقَسَّمَا

يعني القعقاع بن معبد بن زرارة، كانت أم البعيث أمَة له، واسمها وردة، من سبي إصبهان اشتراها

منه، أو وهبها له بشر بن خالد، فولدت البعيث، وكل أمَة عند العرب فهي تُدعى فرتنا، والقن ابن

العبد والأمة، وقوله أن يُتقسما المعنى: أين

<<  <  ج: ص:  >  >>