للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٥ - حدثنا ابن أبي أويس حدَّثني أَخِي، عَنْ سُلَيمان بن بلال، عَنْ مُحَمد بن هلال (١)، عَنْ سَعد بْنِ إِسحاق بْنِ كَعب بْنِ عُجرَة السالمي (٢)، عَنْ أَبيه، قَالَ إِنَّ كَعب بْنِ عُجرَة قال: قَالَ النَّبِيُّ : "أَحضِرُوا المنبر"، فلما خرج فرقي المنبر فَرَقي أول درجة منه قال: "آمين"، ثم رقي في الثَّانِيَة فَقَال: "آمِين" ثُمّ لما رَقِي الثَّالِثَةِ قَالَ: "آمِين" فَلَمَّا فَرَغَ وَنَزِل عَن المنبر، قلنا يَا رَسُول الله: لَقَد سَمِعْنَا مِنْكَ الْيَوْم شيئًا مَا كنا نَسْمَعُه مِنْكَ، قال: "وسمعتوه! " قلنا: نَعَم، قال: "إن جبريل اعْتَرَض قَال بَعُد مَن أَدْرَكَ رَمَضَان فَلَم يُغْفِر لَه، فَقُلْتُ: آمِين"، فَلَمَّا رَقَيْت


= وقال ابن حجر في "نتائج الأفكار" (٤/ ٢٤) هذا حديث حسن صحيح .... وعبد الرحمن بن إسحاق مدني سكن البصرة، وهو صدوق ربما وهم.
وفي طبقته عبد الرحمن بن إسحاق واسطي يكنى أبا شيبة، وهو ضعيف. وأراد الترمذي بالغرابة تفرد عبد الرحمن بن سعيد".
وأخرج البخاري في "الأدب المفرد" (٦٤٦)، وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي " (١٨)، والبزار (٣١٦٩ - كشف الأستار)، وابن خزيمة (١٨٨٨)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" (٤/ ٢٥) من طريق كثير بن زيد الأسلمي، عن الوليد بن رباح، عن أبي هريرة .
وقال ابن حجر في "نتائج الأفكار" (٤/ ٢٦): "كثير بن زيد مختلف، لكنه اعتضد".
وأخرجه كذلك أبو يعلى (٥٩٢٢)، وعنه ابن حبان (٩٠٧) من طريق محمد بن عمرو علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. وإسناده حسن أيضا.
(١) في الأصل (بلال).
(٢) في الأصل (السلمي).