للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ﴾ [محمد: ٢٢] " (١).

٧١ - حَدَّثَنَا عبد اللهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا الليْثُ، عَن عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، سَمِعْتُ عُرْوَةَ، يقول: قَالَتْ عَائِشَةُ : فَرَجَعَ رَسُولُ الله إلى خَدِيجَةَ تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ، فَدَخَلَ، وَقَالَ: "زَمِّلُونِي، زَمِّلُونِي فلما سُرِّي عنه قال لخديجة: "أشفقت على نفسي قالت خديجة : "أَبْشِرْ فَوَاللهِ لَا يُخْزِيكَ اللهُ أَبَدًا، إنك لتصدق الحديث وتصل الرحم وَتَحْمِلُ الكَلَّ، وَتُقري الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الحَقِّ، فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ إِلى وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلٍ مِن أَسد - وَكَانَ تَنَصَّرَ، شيخ أعمى يقرأ الإنجيل بالعربية - قالت له خديجة أي عَمِّ، اسْمَعْ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، فَقَالَ له وَرَقَةُ: يَا ابْنَ أَخِي، مَاذَا تَرَى؟ فأخبره خبر ما رأى فقال ورقة: هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي أُنزِلَ الله عَلَى مُوسَى، يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعه، يا لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا حين يخرجك قومك قال: "أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ" قَالَ: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ بمَا جِئْتَ بِهِ قط إِلَّا عُودِي، وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا" (٢).


(١) أخرجه البخاري (٥٩٨٧) به سندا ومتنا.
وأخرجه البخاري (٤٨٣٠) (٧٥٠٢) عن سليمان، قال: حدثني معاوية بن أبي مزرد، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة .
(٢) أخرجه البخاري (٣٣٩٢)، (٤٩٥٧) حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، عن عقيل عن ابن شهاب، قال: سمعت عروة، قالت عائشة : وأخرجه البخاري (٣)، (٤٩٥٣) (٤٩٥٦) (٦٩٨٢) من طرق عن عقيل، عن ابن شهاب، مختصرًا ومطولًا.=