للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا مَعْنٌ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ بن نفير، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْم؟ فَقَالَ: "الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ (١)، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَّ (٢) في نَفْسِكَ فَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ" (٣).

٥٢ - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَنبأَنا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي سَالِمُ عن أبيه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ : وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ يَقُولُ: "أَلَا إِنَّ الفِتْنَةَ هُنَا يُشِيرُ


= قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ٣٣): "رواه أحمد، والبزار والطبراني في الكبير والصغير كلهم من غير شك قالوا: قال: يا رسول الله، إني لأذبح الشاة فأرحمها. وله ألفاظ كثيرة ورجاله ثقات". وقال البوصيري: "هذا إسناد صحيح".
وأخرجه البزار (١٢٢٢)، والحاكم (٣/ ٦٧٦/ ٦٤٨٢)، والبيهقي في "الشعب" (١٠٥٥٦)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤/ ٢٣٥١/ ٥٧٧٩)، وفي "حلية الأولياء" (٢/ ٣٠٢) من طريق عدي بن الفضل، عن يونس بن عبيد، عن معاوية بن قرة، به. وسكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: عدي هالك.
وفي الباب عن أبي أمامة عند البخاري في "الأدب المفرد" (٣٧١)، والطبراني في "الكبير" (٧٩١٣).
قلت: هذا حال المسلم مع الحيوانات العجماوات فما بالنا مع من كان السبب في وجوده في هذه الحياة.
(١) في الأصل (البر حسن) بدون خلق.
(٢) في الأصل (ما حك).
(٣) أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٢٩٥، ٣٠٢) به سندا ومتنا.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٨/ ١٢٦) قال عبد الله بن صالح: حدثني =