للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٥ - حدثنا محمد بن عبد الْوَاحِدِ بن عنبسة (١) بْنُ عبد الْوَاحِدِ حدثني جدي عن بَيَانٍ بن بشر، عَنْ قَيْسِ بْنَ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله ينادي سرًا غَيْرَ جهير: "إِنما وَلِيِّيَ اللهُ والذين آمنوا، وَلَكِنْ لَهُمْ رَحِمٌ سأَبُلُهَا بِبَلالَهَا" (٢).


= قال: "ويل للعرب من شر قد اقترب على رأس الستين تصير الأمانة غنيمة والصدقة غريمة والشهادة بالمعرفة والحكم بالهوى".
أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٢٠٧٧٧) ومن طريقه نعيم في: "الفتن" (١٩٨١)، والحاكم (٨٤٨٩) عن معمر عن إسماعيل بن أمية عن رجل - قال معمر: أراه سعيد.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه الزيادات.
(١) هذا هو الصواب: "عنبسة". كما عند المصنف في الصحيح، وكذا في مصادر التخريج، ولكن في الأصل: (عيينة)!!
(٢) أخرجه البخاري (٥٩٩٠)، ومسلم (٣٦٦) (٢١٥) وأحمد (٢٩/ ٣٤٠/ ١٧٨٠٤)، وأبو عوانة في "المستخرج" (١/ ٩٠/ ٢٧٦) عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، أن عمرو بن العاص، قال: سمعت النبي جهارا غير سر يقول: "إن آل أبي - قال عمرو: في كتاب محمد بن جعفر بياض - ليسوا بأوليائي، إنما وليي الله وصالح المؤمنين".
كلهم دون فقرة الرحم. لكن زاد البخاري: زاد عنبسة بن عبد الواحد، عن بيان، عن قيس، عن عمرو بن العاص، قال: سمعت النبي : "ولكن لهم رحم أبلها ببلاها" يعني أصلها بصلتها.
وهذا ليس بمعلق بل موصول بما قبله، وأخرجه أبو عوانة في "المستخرج" (١/ ٩٠/ ٢٧٧) حدثنا أبو النضر إسماعيل بن عبيد الله، وفهد بن سليمان قالا: ثنا أبو العاص من ولد سعيد بن العاص قال: حدثني عنبسة بن عبد الواحد، به.