للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٦ - حَدَّثَنَا آدَمُ بن أبي إياس، حدثنا سعيد (١)، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ" (٢).

* * *

آخر الكتاب والحمد لله على كل حال.

علَّقه لنفسه العبد محمد بن محمد بن منصور بن علي الحسيني الحلبي نهار الثلاثاء ٢٨ شوال لسنة ٨٨٧ بعلو جامع الأزهر بالقاهرة حماها الله تعالى.

اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم


(١) كذا في الأصل، والصواب "شعبة". كما عند المصنف في الصحيح.
(٢) أخرجه البخاري (٥٠٩٦) به.
وأخرجه مسلم (٩٧) (٢٧٤٠) عن سفيان، ومعتمر بن سليمان، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد.
وأخرجه مسلم (٩٨) (٢٧٤١) حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، وسويد بن سعيد، ومحمد بن عبد الأعلى، جميعًا عن المعتمر بن سليمان قال: قال أبي، حدثنا أبو عثمان، عن أسامة بن زيد بن حارثة، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.
قلت: وهذا ختم فيه من المناسبة الشيء العجيب وهو أمر مشاهد، فكثير من قضايا المحاكم يتبين منها أن المرأة كانت فتنة وسببًا في عقوق الوالدين، ولذا ناسب من إمام المحدثين أبي عبد الله البخاري إخراج هذا الحديث في هذا الجزء المبارك، وختم الجزء به، فلله در البخاري فقد أتعب من جاء بعده، رحمة واسعة، ورحمنا معه بمنه وكرمه.