(١) أخرجه في "الأدب المفرد" (٥٤٢) به سندًا ومتنا. وأخرجه أحمد (٢٨/ ٤٠٨/ ١٧١٧١)، وأبو داود (٥١٢٤)، والترمذي عقب الحديث (٢٣٩١)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٠٣٤) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٢٠٦) -، وابن حبان (٥٧٠)، والطبراني في "الكبير" (٢٠/ح ٦٦١)، وفي "مسند الشاميين" (٤٩١)، والحاكم (٤/ ١٧١)، وغيرهم من طريق يحيى بن سعيد، قال: حدثنا ثور يعني ابن يزيد، قال: حدثني حبيب بن عبيد، عن المقدام بن معدي كرب أبي كريمة به، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح غريب". وإذا كان هذا الأدب مع الأخ فهو مع الوالدين أولى. (٢) أخرجه المصنف في "التاريخ الأوسط" (٢/ ٣٢٢/ ٢٧٥٩)، وفي "تاريخه الكبير" (٤/ ٣٣٦) به سندا ومتنا. ومن طريقه: قوام السنة في "الترغيب والترهيب" (٣/ ١٤٠/ ٢٢٤٤)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٤/ ٣٦٣). قلت: وكأن البخاري ﵀ يحذر الرجل من الانجرار لاغتياب والديه من زوجته أو من غيرها مع بعض مواقف الحياة، فكأنه يشير إلي قباحة ذلك مع سائر المسلمين وهو مع الوالدين أقبح.