للسبكي (ج٣ ٢٤٣) والأنساب ق ٤٥٣/٢، وَلكنه سَمَّاهُ عبد الله، مرْآة الْجنان (ج٣ ص٩١) التَّقْيِيد (ج٢ ص١٣١) وشذرات (ج٣ ص٣١٩) وَغَيرهَا من الْكتب.
أَبُو الأسعد الْقشيرِي
هُوَ الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْخَطِيب مُسْند خُرَاسَان أَبُو الأسعد هبة الرحمان بن عبد الْوَاحِد ابْن شيخ الْإِسْلَام أبي الْقَاسِم الْقشيرِي ولد سنة سِتِّينَ وَأَرْبع مئة، وَتُوفِّي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَخمْس مئة.
سمع من جده أبي الْقَاسِم الْقشيرِي وَمن أَبِيه وعميه أبي سعد وَأبي مَنْصُور، وَمن أبي سهل الفحصي صَاحب الْكشميهني سمع مِنْهُ فِي سنة ٤٦٥ صَحِيح البُخَارِيّ، وَسمع من نصر بن عَليّ الحاكمي سنَن أبي دَاوُد، وَمن عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن الْبُحَيْرِي مُسْند أبي عوَانَة، وَحدث عَنهُ ابْن عَسَاكِر وابو سعيد السَّمْعَانِيّ وَأَبُو المظفر عبد الرَّحِيم بن السَّمْعَانِيّ وَالقَاسِم بن عبد الله الصفار وَخلق كثير.
قَالَ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ: سَمِعت أَصْحَابنَا يَقُولُونَ: أَنه ادّعى سَماع الرسَالَة من جده، وَمَا ظهر لَهُ عَن جده إِلَّا أَجزَاء أبي الْعَبَّاس السراج، ومجالس أملاها أَبُو الْقَاسِم، وَكتاب عُيُون الأجوية فِي فنون الأسولة وَقَالَ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ: سَمِعت مِنْهُ خَمْسَة أَجزَاء ضخمة من حَدِيث أبي الْعَبَّاس السراج، عَن جده عَن الْخفاف عَن السراج. قَالَ السُّبْكِيّ: كَانَ أسْند من بَقِي بخراسان فِي زَمَانه.