كتاب مسند السراج

باب القول عند الأذان - ص: 52

عَلَى الْفَلاحِ، قَالَ: لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ" (١) ثُمَّ قَالَ: الله أبكر اللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَ لَا إِلهَ إِلا اللَّهُ، دَخَلَ الْجَنَّةَ.

٥٩ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا أَبُو عُوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْن عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ عَمَّتِهِ أُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ عِنْدِي فَسَمِعَ الأَذَانَ، يَقُولُ كَمَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ ثُمَّ يَسْكُتُ.

٦٠ - حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْمَصِيصِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَمِعَ الأَذَانَ قَالَ: وَأَنَا وَأَنَا.

٦١ - حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَوْفٍ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالا: ثَنَا مجمع بَين يَحْيَى قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ وَهُوَ مُسْتَقْبِلٌ الْمُؤَذِّنَ وَكَبَّرَ الْمُؤَذِّنُ وَهُوَ مُسْتَقْبِلٌ الْقِبْلَةَ وَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اثْنَيْنِ فَكَبَّرَ أَبُو أُمَامَةَ اثْنَيْنِ (٢) وَشَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ اثْنَيْنِ (٢) ، وَشَهِدَ أَبُو أُمَامَةَ اثْنَيْنِ (٢) ، وَشهد أَن مُحَمَّد رَسُولُ اللَّهِ اثْنَيْنِ (٢) وَشَهِدَ أَبُو أُمَامَةَ اثْنَيْنِ (٢) ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْهِ فَقَالَ: هَكَذَا حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ

---

(١) الزِّيَادَة من مُسلم.
(٢) فِي المراجع: اثْنَتَيْنِ.

[٥٩] إِسْنَاده حسن، أخرجه ابْن خُزَيْمَة (ج١ ص٢١٥) وَابْن ماجة (ص٥٣) وَأحمد (ج٦ ص٣٢٦، ٤٢٥) وَابْن أبي شيبَة (ج١ ص٢٢٧) والطَّحَاوِي (ج١ ص٩٩) وَالْحَاكِم (ج١ ص٢٠٤) وَقَالَ: صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ واطبراني (ج٢٣ ص٢٣٩) وابو يعلى رقم ٧١١٠، ٧١٠٥، ٧١٠٦، وَالنَّسَائِيّ فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة كَمَا فِي الْأَطْرَاف، وَابْن رَاهْوَيْةِ (ص٢٣٨) كلهم من طَرِيق ابْن بشر بِهِ، وَسقط عِنْد الْبَعْض وَاسِطَة عبد الله بن عتبَة، وَعبد الله لَا يكَاد يعرف، قَالَه الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان (ج٢ ص٤٥٩) وَقَالَ الْحَافِظ فِي التَّقْرِيب (ص٢٧٧) مَقْبُول، وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق (ج١ ص٤٨١) من طَرِيق مرْجَانَة عَن أم حَبِيبَة، وَفِيه الصَّلْت بن دِينَار ضَعِيف.
[٦٠] إِسْنَاده صَحِيح أخرجه أَبُو داؤد (ج١ ص٢٠٧) عَن إِبْرَاهِيم بِهِ وَمن طَرِيقه الْبَيْهَقِيّ (ج١ ص٤٠٩) وَرَوَاهُ الْحَاكِم (ج١ ص٢٠٤) وَابْن حبَان (ج٣ ص٩٦) من طَرِيق حَفْص بن غياث عَن هِشَام بِهِ، وَقَالَ الْحَاكِم: صَحِيح الْإِسْنَاد.
[٦١] إِسْنَاده صَحِيح أخرجه النَّسَائِيّ رقم: ٥٧٦، ٦٧٧، وَفِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث ابْن الْمُبَارك ومسعر =