للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

٦٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ أَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَحْيَى رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حَنِيفٍ سَمِعَ مُعَاوِيَةُ الْمُنَادِيَ يَتَشَهَّدُ فَقَالَ مِثْلَ قَوْلِهِ ثُمّ قَالَ: هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

٦٣ - حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ عَبْدُ اللَّهِ بن يزِيد فثنا حَيْوَةُ عَنْ كَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الله بن عمر وبن العاس أَو رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا كَمَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ قَالَ: سَلُوا لِي الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهُ مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَنَا أَرْجُوا أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، وَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ.

٦٤ - حَدَّثَنَا زِيَادُ بن ايوب فثنا خَالِدُ بن خِدَاش فثنا ابْن وَهْبٍ عَنْ حُسَيْنٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ الْمُؤَذِّنِينَ قَدْ فضلونا قَالَ: قَالَ كَمَا يَقُولُونَ ثُمَّ سَلْ تُعْطَهُ.


= وَابْن عُيَيْنَة، وَعبد الرَّزَّاق (ج١ ص٤٧٩) عَن معمر، وَمن طَرِيقه الطَّبَرَانِيّ (ج١٩ ص٣١٨) لَكِن فِيهِ ابْن عُيَيْنَة بدل معمر، وَالله أعلم وَأحمد (ج٤ ص٩٥) عَن يعلى وَيزِيد بن هَارُون و (ج٤ ص٩٨) عَن وَكِيع، و (ج٤ ص١٠٠) والْحميدِي (ج٢ ص٢٧٦) عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة، وَالطَّبَرَانِيّ (ج١٩ ص٣١٨) من طَرِيق أبي نعيم وَابْن عُيَيْنَة ومسعر، وَأَبُو يعلى رقم: ٧٣٢٧ من طَرِيق مسعر كلهم عَن مجمع بِهِ، وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي بَاب مَا يَقُول إِذا سمع الْمُنَادِي (ج١ ص٨٦) من حَدِيث عِيسَى بن طَلْحَة عَن مُعَاوِيَة، وَفِي الْجُمُعَة فِي بَاب يُجيب الإِمَام على الْمِنْبَر إِذا سمع النداء (ج١ ص١٢٥) من حَدِيث ابْن الْمُبَارك عَن أبي بكر بن عُثْمَان عَن أبي أُمَامَة بِهِ، وَله طرق عَن مُعَاوِيَة رَضِي الله عَنهُ الله عَنهُ.
[٦٢] إِسْنَاده صَحِيح، انْظُر تَخْرِيج رقم: ٦١.
[٦٣] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم فِي بَاب اسْتِحْبَاب القَوْل مثل قَول الْمُؤَذّن (ج١ ص١٦٦) من حَيْثُ ابْن وهب عَن حيوية بِهِ، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (ج٤ ص٢٩٤) عَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ عَن الْمُقْرِئ بِهِ، وَابْن حبَان (ج٣ ص١٠٠) أَيْضا من طَرِيق الْمُقْرِئ بِهِ.
[٦٤] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه أَبُو داؤد (ج١ ص٢٠٧) وَالنَّسَائِيّ فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة (ج٦ ص١٦) =

<<  <   >  >>