للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

-٦-

[سورة الأنعام]

١- قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ} الآية.

أخرج أبو الشيخ من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: في هذه الآية رد على ثلاثة أديان {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ}

فيه رد على الدهرية، {وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ}

رد على المجوس الذين زعموا أن الظلمة والنور هما المدبران {ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}

فيه رد على مشركي العرب ومن دعا من دون الله إلهاً، وأخرج ابن أبي حاتم من طريق خصيف عن مجاهد قال: نزلت هذه الآية في الزنادقة قالوا إن الله لا يخلق الظلمة ولا الخنافس ولا العقارب ولا شيئاً قبيحاً وإنماى يخلق النور وكل شيء حسن.

١٢- قوله تعالى: {كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} .

استدل المعتزلة بظاهرة على أنه يجب عليه الأصلح وإثابة المطيع.

١٩- قوله تعالى: {لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ}

فيه دليل على أنه - صلى الله عليه وسلم - مبعوث إلى الناس كافة وإلى الجن.

٣٨- قوله تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ} الآية.

فيه حشر الأجساد والدواب والبهائم والطير كلها، واستدل بهذه الآية على مسئلة أخرى أخرج أبو الشيخ عن أنس أنه سئل: من يقبض أرواح البهائم؟ فقال: ملك الموت، فبلغ الحسن فقال: صدق إن ذلك في كتاب الله ثم تلا هذه الآية.

٣٩- قوله تعالى: {مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ} الآية.

فيه رد على القدرية.

٥٢- قوله تعالى: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} الآية.

قال النخعي هم أهل الذكر أخرجه ابن أبي حاتم، قال ابن الفرس: وقد يؤخذ من هذه الآية ان لا يمنع من يذكر الناس بالله وأمور الآخرة في جامع أو طريق لأو غيره، قال وقد اختلف المتأخرون

<<  <   >  >>