فيها استحباب التسبيح في الركوع والسجود، أخرج البخاري ومسلم عن عائشة قالت كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" يتأول القرآن.
أخرج ابن أبي حاتم عن عائشة أن رجلاً قال إني خفيف ذات اليد وإن لي ابناً موسراً: أفآكل من كسبه؟ فقالت: نعم إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه وإن ابنك من كسبك. ثم قرأت:{مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ}
قالت وما كسب ولده.
٣- قوله تعالى:{سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ}
أخرج ابن أبي حاتم عن الحسن أنه سئل عن أبي لهب هل كان يستطيع أن لا يصلى هذه النار؟ فقال لا والله ما كان يستطيع أن لا يصلاها وإنها لفي كتاب الله من قبل أن يخلق أبو لهب وأبوه.
٤- قوله تعالى:{وَامْرَأَتُهُ}
استدل به الشافعي على صحة أنكحة الكفار.
قوله تعالى:{حَمَّالَةَ الْحَطَبِ}
فسره الحسن وغيره بالنميمة، أخرجه ابن أبي حاتم وأخرج عن ابن زيد وغيره أنها كانت تأتي بالشوك تطرحه بالليل في الطريق وكذا أخرجه ابن جرير عن ابن عباس والضحاك، فيفهم منه أن من شعب الإيمان إماطة الأذى عن الطريق لأنه تعالى عد ضده من خصال الكفار وما زلت أفحص عن استخراج هذه الشعبة من القرآن حتى ظفرت بها هنا.