للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

-١٩-

[سورة مريم]

٣- قوله تعالى: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا}

فيه استحباب الإسراء بالدعاء.

٤- قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي} الآية.

فيه استحباب الخضوع في الدعاء وإطهار الذل والمسكنة والضعف.

قوله تعالى: {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا}

فيه التوسل إلى الله بنعمه وعوائده الجميلة.

٦- قوله تعالى: {يَرِثُنِي}

استدل به من قال إن الأنبياء يورثون، ورد بأن المراد أرث العلم والنبوة وألنبياء أعظم من أن يهتموا بارث المال ويدل له قوله: {وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} .

٩- قوله تعالى: {وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا}

استدل به أهل السنة على أن المعدوم لا يسمى شيئاً.

١١- قوله تعالى: {فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ}

قال ابن عباس والسدي كتب لهم، أخرجه ابن أبي حاتم، فاستدل به من قال إن عدم الكتابة خاص بنبينا - صلى الله عليه وسلم - دون سائر الأنبياء.

١٢- قوله تعالى: {وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا}

فيه رد لمن قال إن النبوة لم تحصل لأحد إلا بعد الآربعين.

١٧- قوله تعالى: {فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا}

الايات، استدل بها من قال بنبوة مريم.

٢٣- قوله تعالى: {قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا}

قد يستدل به على جواز تمنى الموت.

٢٥- قوله تعالى: {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ}

الاية، فيه أمر بالسبب في الرزق وتكلف الكسب، وفيه أصل لما يوقله الأطباء إن الرطب ينفع النفساء، وقد أخرج أبو يعلى وغيره من حديث علي مرفوعاً "أطعموا نساءكم الولد الرطب".

<<  <   >  >>