للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٦- قوله تعالى: {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا}

قال سعيد بن جبير: صمتاً، أخرجه ابن أبي حاتم، وهو منسوخ في شرعنا.

قوله تعالى: {فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا - إلى قوله - فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ}

فيه دليل على أن الحالف: لايتكلم أو لا يكلم فلاناً لا يحنث بالإشارة.

٢٨- قوله تعالى: {مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ} الآية.

فيه معنى قولهم في المثل: "من أشبه أباه فما ظلم".

٤٧- قوله تعالى: {قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ}

استدل به من أجاز إبتداء الكافر بالسلام.

٥٨- قوله تعالى: {إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ}

فيه استحباب السجود والبكاء عند تروة القرآن، واستدل بها الرازي على وجوب سجود التلاوة، قال الكيا وهو بعيد.

٦٤- قوله تعالى: {لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ}

استدل به على أن الأزمنة ثلاثة مستقبل وماض وحال خلافاً لمن نفى الحال.

٦٥- قوله تعالى: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا}

أخرج الحاكم وغيره عن غبن عباس في هذه الآية قال ليس أحد يسمى الرحمن غيره.

٧١- قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا}

الجمهور على أن المراد بالورود الدخول وأن الخطاب بها للعالم مؤمنهم وكافرهم. أخرج أحمد عن أبي سمية قال اختلفنا في الورود فقال بعضنا لا يدخلها مؤمن، وقال بعضهم يدخلونها جميعاً ثم ينجي الله الذين اتقوا فلقيت جابر بن عبد الله فذكرت له ذلك، فقاغل صمتاً إن لم أكن سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لايبقى بر ولا فاجر إلا دخلها فتكون على المؤمنين برداً وسلاماً ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثياً"، وأخرج عبد الرازق عن ابن عباس أنه قال الورود الدخول، فقال نافع بن الأزرق لا، فتلا ابن عباس: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ}

وروداُ أم لا، وقال: {يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ}

أورد هو أملا، وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال يرد الناس جميعاً ورودهم قيامهم حول النار ثم يصدون عن الصراط بأعمالهم، وأخرج ابن جرير من وجه آخر عنه في قوله: وإن منكم إلا واردها هو الممر قال الصراطعلى جهنم مثل حد السيف فتمر الطبقة الأولى كالبرق الخاطف، الحديث،

<<  <   >  >>