قال عطية على أدب القرآن، أخرجه ابن أبي حاتم، وقالت عائشة:"كان خلقُهُ القرآن" أخرجه مسلم وغيره.
١٠- قوله تعالى:{وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ}
الآيات.
اخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس: قال: {الْمُهِينِ}
الكذاب و {النمام}
المغتاب، وعن قتادة {مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ}
ينقل الأحاديث من بعض الناس إلى بعض {مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ}
لا يعطي خيراً معتد في فعله أثيم بربه، وأخرج عن عبد الرحمن بن غنم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن العتل الزنيم فقال:"شديد الخلق رحيب الجوف مصحح أكول شروب واجد للطعام ظلوم للناس"، وأخرج عن أبي رزين قال: العُتُلَ: الصحيح، وعن عكرمة قال: القوي، وعن النخعي قال: الزنيم الفاجر.
١٦- قوله تعالى:{سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ}
قال النضر بن شميل أي سنحده على شرب الخرطوم وهو الخمر حكاه الكرماني في العجائب؛ وفي الحديث:"من مات همازا لمازاً ملقباً للناس كان علامته يوم القيامة أن يسمه الله على الخرطوم من كلا الشدقين". أخرجه ابن أبي حاتم.
قال ابن الفرس استدل بها عبد الوهاب على أن من فر من الزكاة قبل الحول بتبديل أو خلطة فإن ذلك لا يسقطها قال ووجهه من الآية أنهم قصدوا بقطع الثمار إسقاط حق المساكين فعاقبهم الله بإتلاف ثمارهم، وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود مرفوعاً "إياكم والمعاصي إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به رزقاً قد كان هيئ له" ثم تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ} الآية.
قد خرموا خير جنتهم بذنبهم، وفيها كراهة الجداد والحصاد بالليل كما ورد التصريح بالنهي عنه في الحديث لأجل الفقراء.