النفس والدواب وتمرين الأعضاء على التصرف.
١٨- قوله تعالى: {وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ} الآية.
قال ابن عباس: لو كان أكله السبع لخرق قميصه أخرجه ابن أبي حاتم ففيه الحكم بالأمارات والنظر إلى التهمة حيث قال: {بَلْ سَوَّلَتْ}
غلى آخره.
قوله تعالى: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ}
قال - صلى الله عليه وسلم - {لا شكوى فيه}
أخرجه ابن أبي حاتم وإبن أبي الدنيا مرسلاً.
١٩ قوله تعالى: {وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ}
الآيتين، قال ابن الفرس وغيره استنبط الناس من هذه الآية أحكام اللقيط فأخذوا منها أن اللقيط يؤخذ ولا يترك ومن قوله: {هَذَا غُلَامٌ}
أنه كان صغيراً وأن الالتقاط خاص به فلا يلتقط الكبير وكذا قوله: {وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ}
لأن ذلك أمر يختص بالصغار ومن قوله: {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ}
أن اللقيط يحكم بحريته أخرج أبو الشيخ من طريق الحسن عن علي أنه قضى في اللقيط أنه حر، وقرأ: {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ} .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال البخس الحرام كان ثمنه حراماً.
٢٦- قوله تعالى: {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا}
قال ابن الفرس يحتج به من يرى الحكم من العلماء بالأمارات والعلامات فيما لا تحضره البينات كاللقطة والسرقة والوديعة ومعاقد الحيطان والسقوف وشبهها.
٣٦- قوله تعالى: {وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ}
الآيات.
أصل في عبارة الرؤيا.
٤١- وقوله: {قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ}
يدل على أن الرؤيا لأول عابر وأنا إذا قصت وقعت وأن من كذب في منام فعبره وقع فقد أخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال: "لما قصا على يوسف فأخبرهما قالا إنا لم نر شيئاً فقال: {قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ}
يقول وقعت العبارة".
٤٢- وقوله تعالى: {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا}
استدل به من قال إن تعبير الرؤيا ظني لا قطعي.
قوله تعالى: {فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ}
قال مجاهد: أنسى يوسف الشيطان ذكر