للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الكافر. وأنه إذا احتيج إليه في خطاب أو كتاب يؤتى بهذه الصفة.

٥٢- قوله تعالى: {عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ}

أخرج ابن أبي حاتم عن أبي المليح قال: الناس يعيبون علينا الكتاب وقد قال تعالى: {عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى}

قال البلفيني: هذا أحين استباط لكتابه الحديث والعلم.

٦٩- قوله تعالى: {وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى}

أخرج ابن أبي حاتم عن جندب بن عبد الله البجلي مرفوعاً. "إذا وجدتم الساحر فاقتلوه" ثم قال: {وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} .

قال: "لا يأمن حيث وجد".

٩٤- قوله تعالى: {قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي}

فيه استحباب إبقاء شعر الرأس وترك حلقه.

٩٧- قوله تعالى: {لَنُحَرِّقَنَّهُ}

قد يستدل به على جواز إتلاف الحيوان إذا كانت المصلحة تقتضي ذلك، ومنه قتل البهيمة المفعول بها.

١١١- قوله تعالى: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ}

قال طلق بن حبيب هو وضع جبهتك وكفيك وركبتيك وأطراف قدميك في السجود، أخرجه ابن أبي حاتم.

١١٥- قوله تعالى: {فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا}

استدل به وبقوله: {وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ}

من قال بوقوع المعاصي من الأنبياء نسياناً.

١٢٣- قوله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ}

أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال ضمن الله لمن قرأ القرآن أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة ثم قرأ هذه الآية.

١٢٤- قوله تعالى: {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا}

فسرت في الحديث بعذاب القبر، أخرجه البزار من حديث أبو هريرة مرفوعاً بسند جيد وأخرجه ابن أبي حاتم من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً.

١٣٠- قوله تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ}

الآيتين، هي إحدى الآيات التي تضمنت الصلوات الخمس قال أبو صالح: {قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ}

صلاة الفجر {وَقَبْلَ غُرُوبِهَا}

صلاة العصر، قال قتادة {وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ}

المغرب والعشاء {وَأَطْرَافَ النَّهَارِ}

الظهر، أخرجهما ابن أبي حاتم.

١٣١- قوله تعالى: {وَلَا تَمُدَّنَّ} الآية.

فيها النهي عن التشوف إلى ما في أيدي

<<  <   >  >>